مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة
مستوطنات إسرائيلية فى الضفة الغربية المحتلة


الولايات المتحدة تتوعد بحث دول عربية للاعتراف بإسرائيل

الأخبار

السبت، 18 سبتمبر 2021 - 07:36 م

الأراضى المحتلة- وكالات الأنباء:
وعدت الولايات المتحدة برئاسة جو بايدن أمس بحث دول عربية أخرى على الاعتراف بإسرائيل وذلك خلال لقاء وزارى عقد فى الذكرى السنوية الأولى لاتفاقات التطبيع التى أبرمتها ثلاث دول عربية فى عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

 وقال وزير الخارجية الأمريكية أنتونى بلينكن خلال هذا اللقاء الافتراضى مع نظرائه الإسرائيلى والإماراتى والبحرينى والمغربى «سنشجع مزيداً من الدول لتحذو حذو الإمارات والبحرين والمغرب».

وخلال تبادل الأحاديث بين الشركاء الجدد، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلى يائير لبيد أنه سيتوجه إلى البحرين بحلول نهاية الشهر الحالي، فى أول زيارة لوزير خارجية إسرائيلي. وسبق أن زار لبيد الدولتين العربيتين الأخريين.


من ناحية أخرى، وخلال اللقاء ذاته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلى نفتالى بينيت إنه ليس بصدد الاستجابة للضغوط الدولية بما فيها الأمريكية لتهدئة النشاطات الاستيطانية وبأن لجنة الاستيطان فى الإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت بتشجيع من الحكومة على 31 مخططًا جديدًا للبناء فى المستوطنات بما فيها ما يسمى المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية العشوائية كذلك.

وفى وقت سابق، كان المكتب الوطنى للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان أكد فى تقريره الأسبوعي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى وفى أكثر من مناسبة أثبت بأنه لا ينوى الابتعاد عن السياسة الاستيطانية التوسعية المعادية للسلام، التى سار عليها سلفه بنيامين نتنياهو .


وفى سياق آخر، نشرت هيئة البث الإسرائيلى «كان» أول صور لأدوات الحفر التى استخدمها الأسرى الفلسطينيون الفارون من سجن جلبوع. وأفادت «كان» بأن الأدوات كشف عنها محامى أحد الأسرى، محمود العارضة، الذى تم القبض عليه من جديد بعد الفرار فى الناصرة، وكانت مخفية فى أرضية الخلية. وبحسب ما نشرته «كان»، أظهرت الصورة استخدام الأسرى لقلم لا يتجاوز طوله 15 سم ملحق به قطعة معدنية، بالإضافة لآلة معدنية على شكل حرف «إس» يعتقد أنها تعود لقطعة من الأوانى المعدنية.

وكان العارضة أعلن أمس الأول أنه من خطط لعملية الهروب وقال: «فتحة الخروج من النفق داخل الغرفة نفذتها لوحدى وقد استخدمت بذلك برغيا حديديا كنت قد وجدته، وكان البرغى متينا إلى حد اختراق الحديد».

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة